وأما "الوالدين" ففي "البقرة": ﴿وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا﴾ ١، وهو متعدد فيها وفيما بعدها ومنوع نحو: ﴿وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ﴾ ٢ ﴿وَعَلَى وَالِدَيَّ﴾ ٣ ﴿وَوَصَّيْنَا الْأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا﴾ ٤ ﴿أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ﴾ ٥، والعمل عندنا على ما نقله الناظم عن أبي داود من الحذف في "واحد"، حيث وقع، "أزواج"، و"الوالدين" كيف وقعا، على حذف ألف "واحدة" حيث ورد والباء في قوله: "بواعدنا" بمعنى "في" قوله: "أزواج" عطف على "واحد" بحذف العاطف، وبعد "كيف" جملة محذوفة، والتقدير وأزواج كيف وقع، والوالدين كيف وقع.
ثم قال:
............ | وفي العظام عنهما في المؤمنين |
وغير أول بتنزيل أتين | كلا والأعناب بغير الأولين |
لكن عظامه له بالألف | وكل ذلك بحذف المنصف |
١ سورة البقرة: ٢/ ٨٣.
٢ سورة النساء: ٤/ ٣٣.
٣ سورة النمل: ٢٧/ ١٩.
٤ سورة العنكبوت: ٢٩/ ٨.
٥ سورة لقمان: ٣١/ ١٤.
٦ سورة المؤمنون: ٢٣/ ١٤.
٧ سورة المؤمنون: ٢٣/ ٣٥.
٨ سورة المؤمنون: ٢٣/ ٨٢.
٩ سورة البقرة: ٢/ ٢٥٩.
٢ سورة النساء: ٤/ ٣٣.
٣ سورة النمل: ٢٧/ ١٩.
٤ سورة العنكبوت: ٢٩/ ٨.
٥ سورة لقمان: ٣١/ ١٤.
٦ سورة المؤمنون: ٢٣/ ١٤.
٧ سورة المؤمنون: ٢٣/ ٣٥.
٨ سورة المؤمنون: ٢٣/ ٨٢.
٩ سورة البقرة: ٢/ ٢٥٩.