وفي الملائكة حيث تاتي | واللات ثم اللائي ثم اللاتي |
كذا إله وبلاغ وغلام | والآن إيلاف معا ثم سلام |
أما "خلائف" ففي آخر "الأنعام": ﴿وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الْأَرْضِ﴾ ١، وهو متعدد.
وأما "ثلاثون" كيف أتى، يعني بواو، أو ياء فنحو: ﴿وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا﴾ ٢، ﴿وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاثِينَ لَيْلَةً﴾ ٣، وهذا من الملحق بالجمع المذكر السالم، وقد قدمنا وجه تأخيره إلى هنا.
وأما "ثلاثة" ففي "البقرة": ﴿ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ﴾ ٤ ﴿ثَلاثَةَ قُرُوءٍ﴾ ٥، وهو متعدد ومنوع نحو: ﴿وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا﴾ ٦.
وأما "ثلاث" فنحو: ﴿ثَلاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا﴾ ٧، وهو متعدد.
وأما "سلاسل" ففي "الإنسان": ﴿إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلاسِلا﴾ ٨ وهو منوع، ففي "غافر" أخبار عن الكفار: ﴿إِذِ الْأَغْلالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَالسَّلاسِلُ﴾ ٩.
وأما "ثلاث" بضم الثاء ففي "النساء": ﴿مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ﴾ ١٠، واحترز بقيد السورة من مثله في "فاطر".
وأما "خلاف" الواقع بعد مقعدهم ففي "التوبة": ﴿فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلافَ رَسُولِ اللَّهِ﴾ ١١، واحترز بقوله "بعد مقعدهم" عن نحو: ﴿أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ﴾ ١٢ في "المائدة"، وهو المحترز متعدد.
١ سورة الأنعام: ٦/ ١٦٥.
٢ سورة الأحقاف: ٤٦/ ١٥.
٣ سورة الأعراف: ٧/ ١٤٢.
٤ سورة البقرة: ٢/ ١٩٦.
٥ سورة البقرة: ٢/ ٢٢٨.
٦ سورة التوبة: ٩/ ١١٨.
٧ سورة مريم: ١٩/ ١٠.
٨ سورة الإنسان: ٧٦/ ٤.
٩ سورة غافر: ٤٠/ ٧١.
١٠ سورة النساء: ٤/ ٣.
١١ سورة التوبة: ٩/ ٨١.
١٢ سورة المائدة: ٥/ ٣٣.
٢ سورة الأحقاف: ٤٦/ ١٥.
٣ سورة الأعراف: ٧/ ١٤٢.
٤ سورة البقرة: ٢/ ١٩٦.
٥ سورة البقرة: ٢/ ٢٢٨.
٦ سورة التوبة: ٩/ ١١٨.
٧ سورة مريم: ١٩/ ١٠.
٨ سورة الإنسان: ٧٦/ ٤.
٩ سورة غافر: ٤٠/ ٧١.
١٠ سورة النساء: ٤/ ٣.
١١ سورة التوبة: ٩/ ٨١.
١٢ سورة المائدة: ٥/ ٣٣.