القراء الذين أضيفوا إلى العشرة:
١- الحسن البصري. ت/ ١١٠هـ/ ٧٢٨م١
٢- ابن محيصن المكي. تم ١٢٣هـ/ ٧٤٠م٢ هو محمد بن عبد الرحمن السهمي المكي مقرئ أهل مكة مع ابن كثير.
٣- يحيى بن المبارك الكوفي. ت/ ١٤٨هـ/ ٧٥٦م٣.
أبو محمد بن إبراهيم بن يوسف الشنبوذي. ت/ ٣٨٨هـ٤.
وبتعدد هذه القراءات ظهرت مشروعية القراءات الأربع عشرة في فن القراءات الصحيحة المتواترة، ويلاحظ من خلال الجدول الأول الذي يضم القراء السبعة:
- أن القراء السبعة ينسبون إلى الأمصار العلمية التي عرفت في العصرين الأموي والعباسي، والتي انبثق منها علم اللغة والقراءات، وتلك الأمصار هي: مكة، والمدينة، والبصرة والكوفة، والشام واليمن، ومصر والقيروان...
- إن لبعض هذه الأمصار الحظ الأوفر في إنجاب هؤلاء الأعلام مثل الكوفة.
- إن هؤلاء كانوا من رجالات القرن الثاني الهجري، ومعظمهم أدرك أهل القرن الأول الهجري، وعنهم أخذوا هذا الفن من العلوم الإسلامية الخالصة.
- إن معظم هؤلاء القراء من الموالي باستثناء أبي عمرو بن العلاء٥، وعبد الله بن عامر الشامي.
- معظم هؤلاء القراء عاش طويلًا، فأتيح لهم أن يقرئوا الناس القرآن الكريم حقبة طويلة من الزمان..
٢ ترجمته في طبقات ابن سعد: ٦/ ٣٤٢، والتاريخ الصغير: ٢/ ٩١، والجرح والتعديل: ٤/ ١٦٤، والمشاهير: ١١١، والحلية: ٥/ ٤٦، وتاريخ بغداد: ٩/ ٣، وميزان الاعتدال: ٢/ ٢٢٤، والعبر: ١/ ٢٠٩، ومرآة الجنان: ١/ ٣٠٥، والشذرات: ١/ ٢٢٠، وغاية النهاية: ١/ ٣١٥.
٣ ترجمته في طبقات ابن سعد ٦/ ١٤٨.
٤ ترجمته: سبقت الإشارة إليها.
٥ ترجمته: سبقت الإشارة إليها.