و: "عقاب" و: "بدارا"، وكل واحد من الثلاثة قد اختص أبو داود بحذف بعض الألفاظ التي على وزنه نحو: "فراشا"، و"متاع"، و: "رضوان"، و: "ولدان"، وقد سكت الناظم عن الأوزان الثلاثة الأخيرة، وكان حقه أن ينبه عليها، كالأوزان الثلاثة. الأول ليفيد ما لأبي عمرو فيها من المخالفة لأبي داود.
وليواطئوا بخلف قد رسم | لابن نجاح عن عطاء وحكم |
وعنه أيضا عن عطاء أملي | حذف أذاقها بنص النحل |
ثم أخبر في البيت الثاني عن أبي داود أيضا بحذف ألف: "أذاقها"، في سورة: "النحل"، عن عطاء المذكور، قال أبو داود، ولم أروه عن غيره.
وشهر بعضهم إثبات الألف في الكلمتين، وعليه العمل وقوله: "أملي"، فعل ماض مبني للنائب من الإملاء سكنت ياؤه للوقف، وقوله: حذف أذاقها، نائب فاعله والباء في قوله: "بنص"، بمعنى "في"، وأراد هنا بالنص السورة، وليست السورة قيدًا بل بيان للمحل.
ثم قال:
وهاك معا من مريم لصاد | على أطراد وبلا اطراد |
ثم قال:
تساقط احذف سامرا وباعد | وعن أبي داود والقواعد |