وأما "الأوثان" ففي "الحج": ﴿فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ﴾ ١ وفي العنكبوت: ﴿إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانا﴾ ٢ وهو متعدد، ومنوع كما مثل: وأما "محاريب" ففي "سبأ": ﴿يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيب﴾ ٣، لا غير، ولا يخفى أنه لا يشمل: "المحراب"، والعمل عندنا على حذف ألف: "مغاضبا". و: "العاكف" المعرف، و: "الأوثان" حيث وقع، و: "محاريب"، وقوله: "مغاضبا" عطف على: "شاهدا" وكذلك "العاكف"، إلا أنه حكاه فلم ينصبه.
ثم قال:
| ............ وباضطراب | في أدعيائهم لدى الأحزاب |
| فاكهة واحذف له أساءوا | ويتخافتون لا امتراء |
أما "أدعيائهم" ففي "الأحزاب" فهو: ﴿لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ﴾ ٤، واحترز بقيد الإضافة إلى ضمير الغائبين عن غير المضاف إليه.
نحو: ﴿وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ﴾ ٥، فإنه لا خلاف في ثبت ألفه، وذكر السورة بيان للمحل لا قيد، واختار في التنزيل إثبات الألف في: "أدعيائهم".
وأما "فاكهة" ففي "يس" ﴿لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ﴾ ٦، وهو متعدد في "الزخرف"، و"الدخان"، و"الواقعة"، وغيرها.
وأما "أساءوا"، ففي: "الروم" ﴿ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاءُوا السُّوأَى﴾ ٧، وفي "النجم" ﴿لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا﴾ ٨.
وأما "يتخافتون" ففي: "طه": ﴿يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا عَشْراً﴾ ٩.
١ سورة الحج: ٢٢/ ٣٠.
٢ سورة العنكبوت: ٢٩/ ١٧.
٣ سورة سبأ: ٣٤/ ١٣.
٤ سورة الأحزاب: ٣٣/ ٣٧.
٥ سورة الأحزاب: ٣٣/ ٤.
٦ سورة يس: ٣٦/ ٥٧.
٧ سورة الروم: ٣٠/ ١٠.
٨ سورة النجم: ٥٣/ ٣١.
٩ سورة طه: ٢٠/ ١٠٣.
٢ سورة العنكبوت: ٢٩/ ١٧.
٣ سورة سبأ: ٣٤/ ١٣.
٤ سورة الأحزاب: ٣٣/ ٣٧.
٥ سورة الأحزاب: ٣٣/ ٤.
٦ سورة يس: ٣٦/ ٥٧.
٧ سورة الروم: ٣٠/ ١٠.
٨ سورة النجم: ٥٣/ ٣١.
٩ سورة طه: ٢٠/ ١٠٣.