وأما "ريحان" في "الواقعة" المختلف في حذف ألفه فهو: ﴿فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ﴾ ١، واحترز بقيد السورة عن الواقع في "الرحمن"، وهو ﴿وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ﴾ ٢، واختار في "التنزيل" ثبت ألف "الريحان" الذي في "الواقعة" مثل الذي في "الرحمن"، والعمل عندنا على حذف الألف في: "واعية، وبصائر"، الذي في "الجاثية" وعلى حذف الألف في الأفعال المتصرفة من مادة المناجاة، وعلى إثبات ألف "الريحان" الذي في "الواقعة" كالذي في "الرحمن".
ثم قال:
| ومثله المرجان عنه قد رسم | عن الخراساني عطاء وحكم |
﴿كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ﴾ ٤، والعمل عندنا على ثبت ألفه في الموضعين، وقوله: من صوب على الحال من نائب فاعل: "رسم"، والضمير المضاف إليه مثل عائد على "ريحان" المتقدم و"المرجان" مبتدأ، وجملة "رسم" خبره، و"عطاء" بدل من "الخراساني"، و"حكم" عطف على "الخراساني".
ثم قال:
| وعنه في أقواتها قد حذفا | كذا النواصي أيضا عنه عرفا |
| وما أتى في الذكر من خاشعة | مع تمارونه مع كاذبة |
١ سورة الواقعة: ٥٦/ ٧٩.
٢ سورة الرحمن: ٥٥/ ١٢.
٣ سورة الرحمن: ٥٥/ ٢٢.
٤ سورة الرحمن: ٥٥/ ٥٨.
٢ سورة الرحمن: ٥٥/ ١٢.
٣ سورة الرحمن: ٥٥/ ٢٢.
٤ سورة الرحمن: ٥٥/ ٥٨.