وعلى رسمه بالياء العمل، والضمير في قول الناظم: "يرسم" يعود على الألف والمجرور أن قبله متعلقان به.
ثم قال:
والأصل ما أدى إلى جمعهما | أن لو على الأصل بياء رسما |
في المثالين الأولين ألف التأنيث، وفي الأخير منقلبة عن ياء، ومثل هذه الأمثلة
الثلاثة: ﴿الْعُلْيَا﴾ ٤ و ﴿لِلرُّؤْيا﴾ ٥ و ﴿رُؤْياكَ﴾ ٦ و ﴿الْحَوَايَا﴾ ٧، و ﴿أَحْيَاهُمْ﴾ ٨ و ﴿فَأَحْيَاكُمْ﴾ ٩ و: ﴿مَحْيَاهُمْ﴾ ١٠ ﴿نَمُوتُ وَنَحْيَا﴾ ١١، ومثال الألف قبل
الياء: ﴿هُدىً﴾ ١٢ و ﴿يَا بُشْرَى﴾ ١٣ و ﴿مَثْوَاهُ﴾ ١٤، ومثال الألف الواقعة بين ياءين: ﴿رُؤْيايَ﴾ ١٥، و ﴿مَحْيَايَ﴾ ١٦ وإن في قول الناظم: "أن لو" زائدة،
ولو مصدرية، والمصدر المأخوذ بها من الفعل وهو: رسما، فاعل "أدى" والألف في "رسما"، ألف الإطلاق.
ثم قال:
١ سورة البقرة: ٢/ ٨٥.
٢ سورة مريم: ١٩/ ٧٤.
٣ سورة البقرة: ٢/ ١٦٤.
٤ سورة التوبة: ٩/ ٤٠.
٥ سورة يوسف: ١٢/ ٤٣، الإسراء: ١٧/ ٦٠.
٦ سورة يوسف: ١٢/ ٥.
٧ سورة الأنعام: ٦/ ١٤٦.
٨ سورة البقرة: ٢/ ٢٤٣.
٩ سورة البقرة: ٢/ ٢٨.
١٠ سورة الجاثية: ٤٥/ ٢١.
١١ سورة المؤمنون: ٢٣/ ٣٧.
١٢ سورة البقرة: ٢/ ٢.
١٣ سورة يوسف: ١٢/ ١٩.
١٤ سورة يوسف: ١٢/ ٢١.
١٥ سورة يوسف: ١٢/ ٤٣.
١٦ سورة الأنعام: ٦/ ١٦٢.
٢ سورة مريم: ١٩/ ٧٤.
٣ سورة البقرة: ٢/ ١٦٤.
٤ سورة التوبة: ٩/ ٤٠.
٥ سورة يوسف: ١٢/ ٤٣، الإسراء: ١٧/ ٦٠.
٦ سورة يوسف: ١٢/ ٥.
٧ سورة الأنعام: ٦/ ١٤٦.
٨ سورة البقرة: ٢/ ٢٤٣.
٩ سورة البقرة: ٢/ ٢٨.
١٠ سورة الجاثية: ٤٥/ ٢١.
١١ سورة المؤمنون: ٢٣/ ٣٧.
١٢ سورة البقرة: ٢/ ٢.
١٣ سورة يوسف: ١٢/ ١٩.
١٤ سورة يوسف: ١٢/ ٢١.
١٥ سورة يوسف: ١٢/ ٤٣.
١٦ سورة الأنعام: ٦/ ١٦٢.