ثم قال:
كحذفهم هدى مع محياى | وحذفهم بشرى مع مثواي |
و"محياي" في "الأنعام": ﴿إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ﴾ ٤.
و"بشراي" في "يوسف": ﴿يَا بُشْرَى هَذَا غُلامٌ﴾ ٥.
و"مثواي" فيها أيضًا: ﴿إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ﴾ ٦.
وقد ذكر الشيخان أن الكلمات الأربع رسمت في بعض المصاحف بغير ياء، ولا ألف وفي بعضها بإثبات الألف، وكلام أبي عمرو يقتضي ترجيح الحذف في "بشراي"، والإثبات في الثلاثة الأخرى، واختار أبو داود في: "محياي"، و"بشراي"، و"مثواي" الحذف واختلف اختياره في: "هداي" فاختار فيه مرة الحذف ومرة الإثبات، والعمل عندنا على الحذف في: "بشراي"، وعلى الإثبات في الثلاثة
الأخرى وقوله: "كحذفهم" خبر مبتدأ محذوف تقديره وذلك.
ثم قال:
وحذفوا لدى خطايا كلهم | ما بعد ياء ثم قبل جلهم |
١ سورة البقرة: ٢/ ١.
٢ سورة البقرة: ٢/ ٣٨.
٣ سورة طه: ٢٠/ ١٢٣.
٤ سورة الأنعام: ٦/ ١٦٢.
٥ سورة يوسف: ١٢/ ١٩.
٦ سورة يوسف: ١٢/ ٢٣.
٢ سورة البقرة: ٢/ ٣٨.
٣ سورة طه: ٢٠/ ١٢٣.
٤ سورة الأنعام: ٦/ ١٦٢.
٥ سورة يوسف: ١٢/ ١٩.
٦ سورة يوسف: ١٢/ ٢٣.