وما "القوى" ففي "والنجم": ﴿شَدِيدُ الْقُوَى﴾ ١.
وأما "دحيها" ففي "والنازعات": ﴿وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا﴾ ٢.
وأما "تليها"، و"طحيها" ففي سورة "والشمس".
ثم أخبر في البيت الثالث بأن لفظ "القوى" لم يجئ في المقنع، أي لم يذكره أبو عمرو في المقنع بل سكن عنه، وقد ذكره الشاطبي في العقيلة، وأبو داود في "التنزيل" كما أشار إليه بقوله و: "من عقيلة وتنزيل وعي". أي: حفظ لفظ: "القوى" منهما وحدهما؛ لأنه إنما ذكر فيهما دون "المقنع"، والعمل على رسمه بالياء كبقية الكلمات السبع.
ثم قال:
وألحق العلى بهذا الفصل | لكتبه باليا خلاف الأصل |
وقوله: "خلاف الوصل" منصوب على أنه نعت لمصدر محذوف معمول لكتبه، أي: كتبا خلافا الأصل، أي: مخالفًا للأصل.
١ سورة النجم: ٥٣/ ٥.
٢ سورة النازعات: ٧٩/ ٣٠.
٣ سورة طه: ٢٠/ ٤.
٤ سورة طه: ٢٠/ ٤.
٢ سورة النازعات: ٧٩/ ٣٠.
٣ سورة طه: ٢٠/ ٤.
٤ سورة طه: ٢٠/ ٤.