به عندنا في: ﴿كُلَّ مَا رُدُّوا﴾ ١ في "النساء"، و ﴿كُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً﴾ ٢ في سورة "المؤمنون" القطع وفي موضعي "الأعراف و"الملك" الوصل.
وأما موضع إبراهيم فمتفق على قطعه كما علمت، وما عدا المواضع الخمسة موصول كما يفهم من كلام الناظم نحو: ﴿أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ﴾ ٣ و ﴿كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ﴾ ٤... وقوله: "عدوا" جملة فعلية خبر: "لكن" واسمها ضمير الشأن محذوف مفسر بجملة الخبر، وقوله "نقلًا" بالبناء للنائب وألفه للإطلاق كألف يوصلا.
١ سورة النساء: ٤/ ٩١.
٢ سورة المؤمنون: ٢٣/ ٤٤.
٣ سورة البقرة: ٢/ ٨٧.
٤ سورة النساء: ٤/ ٥٦.
٢ سورة المؤمنون: ٢٣/ ٤٤.
٣ سورة البقرة: ٢/ ٨٧.
٤ سورة النساء: ٤/ ٥٦.
فصل في حكم حرفي "في ما" المقطوع والموصول:
ثم قال:
فصل وفي ما واحد وعشرة | في ما فعلن ثانيا في البقرة |
ووسط العقود حرف ومعا | في سورة الأنعام كل قطعا |
والأنبيا والشعرا ووقعت | والنور والروم كذاك وقعت |
ومثلها الرفان أيضا في الزمر | وخلف مقنع بكل مستطر |
وخلف تنزيل بغير الشعرا | والأنبيا واقطعهما إذ كثرا |
- الموضع الأول: ﴿فِي مَا فَعَلْنَ﴾ ١ الواقع ثانيًا في "البقرة"، وهو الذي بعده: ﴿فِي أَنْفُسِهِنَّ مِنْ مَعْرُوفٍ﴾ ٢، واحترز بقوله "ثانيا" عن الأول في "البقرة"، وهو: ﴿فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ﴾ ٣، فإنه موصول، كما حترز بقيد المجاور "فعلن" من غير المجاور له نحو: ﴿فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ﴾ ٤، فإنه موصول أيضًا.
١ سورة البقرة: ٢/ ٢٤٠.
٢ سورة البقرة: ٢/ ٢٤٠.
٣ سورة البقرة: ٢/ ٢٣٤.
٤ سورة البقرة: ٢/ ١١٣.
٢ سورة البقرة: ٢/ ٢٤٠.
٣ سورة البقرة: ٢/ ٢٣٤.
٤ سورة البقرة: ٢/ ١١٣.