- -ayah text-primary">﴿بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي﴾ ١ في "الأعراف".
- ﴿قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ﴾ ٢، في "البقرة" أيضًا.
والعمل عندنا على الوصل، وفهم من تعيين الناظم هذه المواضع الثلاثة للوصل أن ما عداها مقطوع باتفاق، وهو ستة مواضع:
- موضع في "البقرة"، وهو: ﴿وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ﴾ ٣.
- وموضع "بآل عمران"، وهو: ﴿فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ﴾ ٤.
- وأربعة مواضع في "المائدة"، وهي: ﴿لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ﴾ ٥ و: ﴿لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَصْنَعُونَ﴾ ٦ و: ﴿لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ﴾ ٧ و: ﴿لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ﴾ ٨، وقوله: رسما فعل ماض مبني للنائب وألفه للإطلاق.
١ سورة الأعراف: ٧/ ١٥٠.
٢ سورة البقرة: ٢/ ٩٣.
٣ سورة البقرة: ٢/ ١٠٢.
٤ سورة آل عمران: ٣/ ١٨٧.
٥ سورة المائدة: ٥/ ٦٢.
٦ سورة المائدة: ٥/ ٦٣.
٧ سورة المائدة: ٥/ ٧٩.
٨ سورة المائدة: ٥/ ٨٠.
٢ سورة البقرة: ٢/ ٩٣.
٣ سورة البقرة: ٢/ ١٠٢.
٤ سورة آل عمران: ٣/ ١٨٧.
٥ سورة المائدة: ٥/ ٦٢.
٦ سورة المائدة: ٥/ ٦٣.
٧ سورة المائدة: ٥/ ٧٩.
٨ سورة المائدة: ٥/ ٨٠.
فصل في حكم ما جاء في "لكيلا" من الوصل والفصل:
ثم قال:
فصل لكيلا جاء من ذا الباب | في الحج والحديد والأحزاب |
ثان وعن خلف بآل عمران | وباتفاق ويكأن الحرفان |
أما الثلاثة المتفق على وصلها فهي: ﴿لِكَيْلا يَعْلَمَ مَنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا﴾ ١ في "الحج"، و: ﴿لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ﴾ ٢ في "الحديد"، و: ﴿لِكَيْلا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ﴾ ٣، في "الأحزاب"، وهو الثاني فيها واحترز بالثاني عن أول فيها وهو: ﴿لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ﴾ ٤.
١ سورة الحج: ٢٢/ ٥.
٢ سورة الحديد: ٥٧/ ٢٣.
٣ سورة الأحزاب: ٣٣/ ٥٠.
٤ سورة الأحزاب: ٣٣/ ٣٧.
٢ سورة الحديد: ٥٧/ ٢٣.
٣ سورة الأحزاب: ٣٣/ ٥٠.
٤ سورة الأحزاب: ٣٣/ ٣٧.