تقدم، والأمر الثاني يرجع إلى الخط، وهو تصويرها بصورة العين دون صورة غيرها من الحروف، وإلى هذا أشار هنا في البيت الثاني، فقوله: "لأجل ذا" أي لأجل ما بين الهمزة، والعين من المناسبة المتقدمة "خطت" أي كتبت الهمزة صورة عين "عن الثقاة من الكتاب والنحاة"، والنحاة معروفون، والمراد بالكتاب هنا أصحاب الرسائل والأشعار، وأما نقاط المصاحف فمجمعون على جعل الهمزة نقطة كانت لها صورة في المصحف أو لا، نعم جرى العمل بجعل الهمزة المحققة عينا في ألواح التعليم، وقوله: "عن الثقاة" هو في بعض النسخ بالثاء المثلثة جمع ثقة وهو العدل المأمون، وفي بعضها بالتاء المثناة فوق جمع ناق بمعنى تقي. ثم قال:
وكل ما من همزتين وردا | في كلمة بصورة قد أفردا |
١ سورة الإسراء: ١٧/ ٦١.
٢ سورة يوسف: ١٢/ ٥٩.
٣ سورة البقرة: ٢/ ٢٨٥.
٤ سورة هود: ١١/ ٥٣.
٥ ورة آل عمران: ٣/ ١٥.
٦ سورة الصافات: ٣٧/ ٨٦.
٢ سورة يوسف: ١٢/ ٥٩.
٣ سورة البقرة: ٢/ ٢٨٥.
٤ سورة هود: ١١/ ٥٣.
٥ ورة آل عمران: ٣/ ١٥.
٦ سورة الصافات: ٣٧/ ٨٦.