جواب "إذا"، والضمير في "ألحقته"، و"عوضته" عائد على المبتدأ والضمير في "به" عائد على النقط المفهوم من قوله "فانقط"، وهو متعلق بـ"عوضته"، ثم قال:
ألقول فيما زيد في الهجاء | من ألف أو واو أو من ياء |
واعلم أن الناظم نوع زيادة الألف التي تجعل عليها الدارة إلى عشرة أنواع: الأول: ما زيدت فيه الألف بعد همزة مفتوحة للام على الراجح نحو: ﴿لَأَذْبَحَنَّهُ﴾ ١ الثاني مثله إلا أن الهمزة مكسورة، وهو ﴿لا إِلَى﴾ ٢، الثالث: ما زيدت فيه بين كسرة وفتحة نحو ﴿مِائَةٌ﴾ ٣ الرابع: ما زيدت فيه بين كسرة، وياء متولدة عنها وذلك ﴿وَجِيءَ﴾ ٤ الخامس: ما زيدت فيه بين فتحة، وياء ساكنة نحو ﴿تَيْأَسُوا﴾ ٥ السادس: ما زيدت فيه بعد واو الفرد نحو: ﴿أَدْعُو رَبِّي﴾ ٦ الثامن: ما زيدت فيه بعد واو متطرفة جعلت صورة للهمز على خلاف الأصل نحو: ﴿تَفْتَأُ﴾ ٧ التاسع: ما زيدت فيه بعد واو معوضة من ألف الطرف نحو: ﴿الرِّبا﴾ ٨ العاشر: ما زيدت فيه بعد واو متطرفة جعلت صورة للهمز على القياس نحو: ﴿امْرُؤٌ﴾ ٩، ونوع زيادة الياء إلى ثلاثة أنواع، وأما زيادة الواو، فهو عند الناظم نوع واحد، وستأتي كلها في كلامه، ثم قال:
فكل ما الألف فيه أدخلا | كقوله لا أذبحن لإ إلى |
وشبهه مما بقي فالمتصل | باللام صورة قيل المنفصل |
١ سورة النمل: ٢٧/ ٢١.
٢ سورة الصافات: ٣٧/ ٦٨.
٣ سورة البقرة: ٢/ ٢٥٩.
٤ سورة الزمر: ٣٩/ ٦٩.
٥ سورة يوسف: ١٢/ ٨٧.
٦ سورة مريم: ١٩/ ٤٨.
٧ سورة يوسف: ١٢/ ٨٥.
٨ سورة البقرة: ٢/ ٢٧٥.
٩ سورة النساء: ٤/ ١٧٦.
٢ سورة الصافات: ٣٧/ ٦٨.
٣ سورة البقرة: ٢/ ٢٥٩.
٤ سورة الزمر: ٣٩/ ٦٩.
٥ سورة يوسف: ١٢/ ٨٧.
٦ سورة مريم: ١٩/ ٤٨.
٧ سورة يوسف: ١٢/ ٨٥.
٨ سورة البقرة: ٢/ ٢٧٥.
٩ سورة النساء: ٤/ ١٧٦.