بها لم تجعل عليها الدارة أصلا، وأما النوع الثاني، وهو ﴿لإِلَى﴾ ١، فإذا بنينا على أن الألف الزائدة فيه هي المنفصلة، فلا توجه إلا بكونها تقوية للهمزة وبيانا لها، وكيفية ضبط هذا النوع أن تجعل الهمزة صفراء مع حركتها تحت المعانق، والدارة فوق الألف المنفصل، وهذا الضبط الذي ذكرناه في النوعين إنما هو على القول الراجح، وهو أن الألف المنفصلة هي الزائدة، وأما على مقابله وهو أن الزائد هو المعانق، فإنك تجعل النقطة الصفراء مع حركتها فوق المنفصل في النوع الأول، وتحته في النوع الثاني، وتجعل الدارة على المعانق في النوعين، وقول الناظم: "المنفصل" مبتدأ خبره محذوف أي صورة دل عليه ما قبله، ثم قال:
وزيد ما في مأية وجيئ | وتايئسوا وشبهه مجيئا |
١ سورة الصافات: ٣٧/ ٦٨.
٢ سورة يوسف: ١٢/ ٨٧.
٣ سورة الكهف: ١٨/ ٢٣.
٤ سورة يوسف: ١٢/ ٨٠.
٥ سورة يوسف: ١٢/ ١١٠.
٦ سورة يوسف: ١٢/ ٨٧.
٧ سورة يوسف: ١٢/ ٨٧.
٨ سورة الكهف: ١٨/ ٢٣.
٩ سورة يوسف: ١٢/ ٨٠.
١٠ سورة يوسف: ١٢/ ١١٠.
١١ سورة يوسف: ١٢/ ٨٧.
١٢ سورة يوسف: ١٢/ ٨٧.
١٣ سورة الكهف: ١٨/ ٢٣.
٢ سورة يوسف: ١٢/ ٨٧.
٣ سورة الكهف: ١٨/ ٢٣.
٤ سورة يوسف: ١٢/ ٨٠.
٥ سورة يوسف: ١٢/ ١١٠.
٦ سورة يوسف: ١٢/ ٨٧.
٧ سورة يوسف: ١٢/ ٨٧.
٨ سورة الكهف: ١٨/ ٢٣.
٩ سورة يوسف: ١٢/ ٨٠.
١٠ سورة يوسف: ١٢/ ١١٠.
١١ سورة يوسف: ١٢/ ٨٧.
١٢ سورة يوسف: ١٢/ ٨٧.
١٣ سورة الكهف: ١٨/ ٢٣.