وأما ما حذفت نونه من هذا النوع، وكان مشددا نحو: ﴿بِرَادِّي رِزْقِهِم﴾ ١ فيؤخذ إثباته مما تقدم.
وأما المهموز منه نحو: ﴿لَذَائِقُوا الْعَذَابِ﴾ ٢ فحكمه الإثبات أيضا على ما به العمل وما من قوله: وما حذفت مبتدأ، ومنه متعلق بحذفت، وجملة قوله: حذف بالغوه خبر والضمير خبر، والضمير العائد على المبتدأ محذوف تقديره منه ومعنى قوله: يقتفيه يتبعه.
ثم قال:
وللجميع السيئات جاء | بألف إذ سلبوه الياء |
وأما المنشآت فيحتمل أن تكون الألف المرسوم فيه هي صورة الهمزة، وألف الجمع هي المحذوفة، ويحتمل العكس، وبالاحتمال الأول جرى به العمل عندنا، ولهذا تلحق
١ سورة النحل: ١٦/ ٧١ ﴿بِرَادِّي رِزْقِهِمْ﴾.
٢ سورة الصافات: ٣٧/ ٣٨ ﴿لَذَائِقُوا الْعَذَابِ﴾.
٣ سورة البقرة: ٢/ ٢٧١ ﴿وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ﴾.
٤ سورة الأعراف: ٧/ ١٥٣ ﴿وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئاتِ﴾.
٥ سورة الزمر: ٣٩/ ٥١ ﴿سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا﴾.
٢ سورة الصافات: ٣٧/ ٣٨ ﴿لَذَائِقُوا الْعَذَابِ﴾.
٣ سورة البقرة: ٢/ ٢٧١ ﴿وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ﴾.
٤ سورة الأعراف: ٧/ ١٥٣ ﴿وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئاتِ﴾.
٥ سورة الزمر: ٣٩/ ٥١ ﴿سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا﴾.