﴿وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ﴾ ١ ﴿وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَة﴾ ٢ ﴿خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ﴾ ٣، ﴿إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً ٣٥ فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَاراً﴾ ٤، واحترز بقوله حشوا من الواقع في الطرف، فإنه ثابت باتفاق نحو: ﴿قَالُوا آمَنَّا﴾ ٥، ﴿وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُوراً﴾ ٦ و ﴿أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولا﴾ ٧، وما ذكره الناظم في هذا البيت اتفقت عليه المصاحف كلها.
وبعد من قوله: وبعد نون مضمر صفة لموصوف محذوف، والموصف المحذوف معطوف على أصحاب، أو على "النصارى" في البيت قبل، والتقدير: والألف الواقع بعد نون مضمر.
وقوله: نون يقرأ بترك التنوين على أنه مضاف إلى مضمر، والألف التي بعد الكاف، في أتاكا، وأتيناكا، للإطلاق.
١ سورة الأنعام: ٦/ ٨٣.
٢ سورة المؤمنون: ٢٣/ ٥٠.
٣ سورة الأعراف: ٧/ ١٧١، وسورة البقرة: ٢/ ٦٢-٩٢.
٤ سورة الواقعة: ٥٦/ ٣٥.
٥ سورة البقرة: ٢/ ١٤.
٦ سورة الإسراء: ١٧/ ٥٥.
٧ سورة الأحزاب: ٣٣/ ٦٦.
٢ سورة المؤمنون: ٢٣/ ٥٠.
٣ سورة الأعراف: ٧/ ١٧١، وسورة البقرة: ٢/ ٦٢-٩٢.
٤ سورة الواقعة: ٥٦/ ٣٥.
٥ سورة البقرة: ٢/ ١٤.
٦ سورة الإسراء: ١٧/ ٥٥.
٧ سورة الأحزاب: ٣٣/ ٦٦.
حكم الأسماء الأعجمية في القرآن:
ثم قال:
والأعجمية كنحو لقمان | ونحو إسحاق ونحو عمران |
ونحو إبراهيم مع إسماعيل | ثمت هارون وفي إسرائيل |
ثبت على المشهور لما سلبا | من صورة الهمز به إذ كتبا |
ويشترط في حذف ألف الأسماء الأعجمية أربعة شروط.
الأول: أن يكون الإسم الأعجمي علما احترازا عن نحو: "نمارق".