١ - الأحاديث الصحيحة.
٢ - الأحاديث الضعيفة.
٣ - الأحاديث الموضوعة.
وينتبه من القسم الثالث وهو الأحاديث الموضوعة؛ لأنه قد وُضع في فضل كل سورة حديث، حيث وُضِع على أبيّ بن كعب رضي الله عنه ثم رفع إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم وهو الذي يصدِّر به الزمخشري (ت٥٣٨هـ) تفسير كل سورة، وكذا البيضاوي (ت٦٥٨هـ)، والواحدي (ت٤٦٨هـ) في البسيط، والثعلبي (ت٤٢٧هـ).
وفي باب فضل القرآن يُناقش بعض العلماء قضية تفاضل القرآن، والقاعدة في هذا أنه لا يجوز التفضيل إلا بسند عن النبي صلّى الله عليه وسلّم، فالمفضِّل هو الرسول صلّى الله عليه وسلّم، ثم إذا ثبت التفضيل عنه صلّى الله عليه وسلّم حُكِم به ولا يصح تأويله، كما في قوله صلّى الله عليه وسلّم: «أي آية أعظم يا أبا المنذر؟»، فجعل أعظم آية في القرآن آية الكرسي، وغيرها عظيم، لكنه لا يكون بمزيتها، وكما في سورة الصمد وأنها تعدل ثلث القرآن، وكذا سورة الفاتحة.