٦ - الناسخ والمنسوخ في القرآن لأبي بكر بن محمد بن عبد الله بن العربي (ت: ٥٤٣).
٧ - نواسخ القرآن، لأبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزيِّ (ت: ٥٩٧).
وتتميَّزُ هذه الكتبُ الأربعة بالنَّقدِ والتَّحليلِ في تفسيرِ الآياتِ التي حُكيَ فيها النَّسخُ، وفيها فوائدُ كثيرةٌ بسببِ هذه المناقشاتِ العلميَّة.
٨ - النَّسخُ في القرآنِ الكريمِ، للدكتور مصطفى زيد، وهو من أهمِّ كتب النَّسخِ المعاصرة.
وهناك غيرها كثيرٌ من المطبوع والمخطوطِ.
مصطلح النَّسخ بين المتقدِّمين ومتأخِّري الفقهاء:
يختلف إطلاقُ النَّسخِ بين السَّلفِ والمتأخِّرينَ.
فالمتأخِّرونَ من علماءِ الفقهِ وأصولهِ يُعرِّفونَ النَّسخَ بأنه: رفعُ حكمٍ شرعيٍّ بدليلٍ شرعيٍّ متراخٍ عنه.
ومن شروطِ وقوعِ النَّسخِ:
١ - أن يكونَ النَّسخُ في حكم شرعيٍّ.
٢ - أن لا يكونَ النَّاسخُ متصلاً بالمنسوخِ في آية واحدة.
٣ - أن يكونَ بينهما زمنٌ في النُّزولِ، وهذا يعتمدُ على تاريخِ النُّزُولِ، ومعرفة المكِّيِّ من المدنيِّ، والذي نزلَ أوَّلاً، والذي نزل بعده، وهذا من أعسرِ العلوم.
قال ابن العربيِّ (ت: ٥٤٣): «ومعرفةُ المكِّيِّ والمدنيِّ أمرٌ عسيرٌ، لم تبلغْ إليه معرفةُ العلماءِ على التَّحقيقِ، ولا ثبتَ فيه النَّقلُ على الصَّحيحِ،