٦٢ - الرَّدُّ على الاعتراضِ على هذه الأوَّليَّةِ في التأليفِ.
٦٣ - تكثرُ الشَّواهدُ الشِّعريَّةُ لألفاظِ القرآنِ في كتبِ غريبِ القرآنِ، وهي أغزرُ من كتبِ معاني القرآن في هذا الباب.
٦٤ - لكتب غريب القرآنِ طريقتانِ في ترتيبها: ترتيبها على سورِ القرآنِ، وترتيبها على الحروفِ.
٦٧ - السَّلفُ هم العمدةُ في بيانِ غريب القرآنِ.
٦٧ - كتابُ ابن قتيبةَ (ت: ٢٧٦) في غريبِ القرآنِ من أكثرِ كتبِ غريبِ القرآنِ نقلاً لأقوالِ السَّلفِ وإن لم يُصرِّح بأسماءِ المنقولِ عنهم.
٦٧ - غريبُ القرآن من أوائلِ العلومِ التي يحسنُ تعلُّمها في علمِ التَّفسير.
٦٧ - يجبُ معرفةُ الاختلافِ في مدلولِ اللَّفظِ في لغةِ العربِ والاختلافِ في مفرداتِ القراءاتِ القرآنيَّةِ التي يحتملُها النَّصُّ القرآنيُّ.
٦٨ - المشكلُ يطلقُ على المشابهِ للشَّيءِ، ويطلقُ على ما غَمَضَ ودَقَّ.
٦٨ - المشكلُ الذي يكونُ من جهةِ الغموضِ يطلقُ عليه مصطلح المتشابه؛ أي: المتشابه النِّسبي.
٧٠ - المشكلُ كانَ موجودًا منذ عهدِ الصَّحابةِ، وذكرُ مثالٍ له.
٧٠ - ذكرُ مثالٍ للمشكلِ عند التَّابعين.
٧١ - كان سببُ ظهورِ بحثِ المشكلِ موجهًا من الزَّندقةِ التي اعترضت على كتابِ اللهِ بآرائها، وقد كتبَ فيه مقاتلُ بن سليمان (ت: ١٥٠)، وقطرب (ت: ٢٠٦) وابن قتيبة (ت: ٢٧٦).
٧٣ - يظهرُ أنَّ الهوى، وعدم التَّأصيلِ العلميِّ، واتِّباعَ الرأي المجرَّدِ بلا دليلٍ = كان سببًا في نشوءِ المسائلِ المشكلةِ.
٧٤ - كثيرُ من مشكلِ القرآنِ خارجٌ عن بيانِ المعاني إلى غيرِها من المسائلِ، ومثالٌ لذلك.
٧٥ - من ألَّف في علم مشكلِ القرآن فيما بعد، لم يكن قصدُه الرَّدَّ على الطَّاعنينَ فقط، بل صارَ البحثُ فيه أعَمَّ، وصار يدخلُ فيه كلُّ ما يشكلُ من معنى ونظمٍ ومناسبةٍ وغيرِها.
٧٨ - معنى مصطلح المتشابه النِّسبيِّ، والمحكمِ.