الحصر: الأسماء، الكنى، الألقاب، المبهمات، فهذا نهاية ما حصر من الأنواع» (١).
٢ - «الفوائد الجميلة على الآيات الجليلة»، لأبي علي الحسين بن علي الرجراجي (ت٨٩٩هـ)، وهو مطبوع.
٣ - «التحبير في علوم التفسير»، للسيوطي (ت٩١١هـ)، وقد بنى كتابه على كتاب البلقيني (ت٨٢٤هـ)، حيث قال: «... فصنفت في ذلك كتاباً سميته التحبير في علوم التفسير ضمنته ما ذكر البلقيني من الأنواع مع زيادة مثلها وأضفت إليه فوائد سمحت القريحة بنقلها».
وبالنظر إلى أنواع علوم القرآن التي كتبها الزركشي (ت٧٩٤هـ) في «البرهان في علوم القرآن»، والبلقيني (ت٨٢٤هـ) في «مواقع العلوم من مواقع النجوم»، والسيوطي (ت٩١١هـ) في «التحبير في علم التفسير»، وفي «الإتقان في علوم القرآن» = يظهر أثر بعض العلوم في منهج كتابة أنواعٍ من علوم القرآن، فتجد جملة من مسائل علم الأصول، وعلوم البلاغة العربية، وعلوم الحديث قد دخلت في تصنيف أنواع علوم القرآن، حتى صارت كأنها منه عند قوم، ومُنْتَقَدَةٌ بكونها من هذه العلوم عند آخرين، وقد سبقت الإشارة إلى شيءٍ من سبب دخولها في كتب علوم القرآن (٢).
_________
(١) الإتقان، للسيوطي، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم (١: ٥).
(٢) ينظر: (ص٢٣ - ٢٤).


الصفحة التالية
Icon