٥ - التحقيق والإبدال (يؤمنون، يومنون).
٦ - الإبدال بين الحروف (كالسين والصاد)، والمعنى واحد.
وهذه الأنواع ترجع إلى الأداء، فهي من علم الصوتيات المرتبط باختلاف لهجات قبائل العرب.
٧ - الزيادة والنقصان (أوصى، وصَّى)، (تجري من تحتها، تجري تحتها).
٨ - اختلاف الإعراب (فتلقى آدمُ من ربه كلماتٍ، فتلقى آدمَ من ربه كلماتٌ).
٩ - الخطاب والغيبة (يعلمون، تعلمون).
١٠ - التذكير والتأنيث (كان سيئُه، كان سيئةً) (كالذي استهوته، كالذي استهواه).
١١ - تغيير الكلمة ومعناها (تبلوا، تتلوا)، (بظنين، بضنين).
وغالب هذه الاختلافات تعود إلى الرسم الذي هو فرع عن القراءة الصحيحة، بحيث لو لم يرد الاختلاف في القراءة الصحيحة لما قرئ به لو وافق الرسم.
وهذه الاختلافات موجودة في القراءة المشهورة المقبولة، ولو تتبعتَ القراءات الشواذ لما بَعُدَ أن يوجد إضافة إلى هذا.
ثالثاً: علاقة القراءات بالأحرف السبعة:
وقع الخلاف بين العلماء هل أبقى عثمان على شيء من الأحرف أم اختار واحداً وترك الباقي؟
وهذا الاختلاف ينبني على فهم مدلول الأحرف، وسيأتي بيانه.
لكن المراد هنا الانطلاق من الاختلاف الكائن في القراءات المشهورة المتلقاة بالقبول من لدن علماء الأمة، وهي القراءات العشر المنسوبة لقارئيها.