كابن جرير، ولذا ينتبه لمذهب حاكي الإجماع في الإجماع.
مسرد بعض الإجماعات:
١ - في قوله تعالى: ﴿لاَ رَيْبَ فِيهِ﴾ [البقرة: ٢]. [٧٣]
قال ابن أبي حاتم: «الريب: الشك، وليس في هذا الحرف اختلاف بين المفسرين» (١).
٢ - قوله تعالى: ﴿الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَامُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ﴾ [البقرة: ٢٦٨]. قال ابن القيم: «الفحشاء: هو البخل إجماعاً» (٢).
٣ - في قوله تعالى: ﴿لاَ تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا﴾ [الطلاق: ١]. قال الماوردي: «يعني الرجعة في قول الجميع» (٣).
٤ - في قوله تعالى: ﴿أَزِفَتِ الآزِفَةُ﴾ [النجم: ٥٧]. قال ابن عطية: «عبارة عن يوم القيامة بإجماع المفسرين» (٤).
٥ - في قوله تعالى: ﴿وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا﴾ [البقرة: ١٤٣]. قال الشنقيطي: «الخطاب له صلّى الله عليه وسلّم إجماعاً» (٥). [٧٤]
* * *
_________
(١) «تفسير ابن أبي حاتم» (١/ ٣١).
(٢) «التفسير القيم» (ص١٦٨).
(٣) «النكت والعيون» (٦/ ٣٠).
(٤) «تفسير ابن عطية» (١٤/ ١٤٢).
(٥) «أضواء البيان» (١/ ١٥٠).


الصفحة التالية
Icon