وهذا هو المتشابه النسبي الذي إن خَفِيَ على بعضهم فإنه لا يلزم خفاؤه عن الجميع بخلاف الذي لا يعلمه إلا الله فإنه يخفى على جميع الناس (١).
_________
(١) قد شرحت هذا الحديث شرحًا موجزًا في كتاب فصول في أصول التفسير (ص: ١٧ ـ ١٨)، وكذا كتاب مقالات في علوم القرآن وأصول التفسير (ص: ١٢١ ـ ١٢٦)، وأشرت فيه إلى شرح الماوردي (ت: ٤٥٠) لهذا الأثر في تفسيره المعنون بالنكت والعيون (١: ٣٧ ـ ٣٨).