يعني: بعت بردا (١)، وهو عبد كان له (٢)، ﴿بِثَمَنٍ﴾ متعلق بـ ﴿شَرَوْهُ﴾، ﴿بَخْسٍ﴾ نعت لثمن، ﴿دَرَاهِمَ﴾ بدل من ثمن، ﴿مَعْدُودَةٍ﴾ نعت لـ ﴿دَرَاهِمَ﴾، ﴿وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ﴾، ﴿مِنَ الزَّاهِدِينَ﴾ خبر كان، و ﴿فِيهِ﴾ متعلق بما دل عليه من الزاهدين، والتقديم (٣) وكانوا زاهدين فيه ﴿مِنَ الزَّاهِدِينَ﴾، وجاز هذا في الظروف للتوسع فيها (٤)، ولا يجوز مثل هذا في المفعول، لا يجوز كانوا زيداً من الظالمين، بتقدير: كانوا ظالمين زيدا من الظالمين (٥)، والواو في كانوا يعود على إخوة يوسف، والهاء في شروه و ﴿فِيهِ﴾ يعودان على يوسف، ﴿وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ﴾ ﴿الَّذِي﴾ رفع بـ قال، ﴿مِنْ مِصْرَ﴾ متعلق بـ ﴿اشْتَرَاهُ﴾، ولم تنصرف مصر: لأنها اسم المدينة معرّفة و ﴿لِامْرَأَتِهِ﴾ متعلق بـ ﴿اشْتَرَاهُ﴾ أيضا (٦)، ﴿أَكْرِمِي﴾ أمر، وألفه ألف قطع (٧)،
_________
(١) الزجاج، مرجع سابق، ١/ ٢٧٨. الثعلبي، مرجع سابق، ٥/ ٢٠٤. الماوردي، مرجع سابق، ٣/ ١٨.
(٢) ابن جرير، مرجع سابق، ٢/ ٣٤١. الثعلبي، مرجع سابق، ٥/ ٢٠٤. السمعاني أبو المظفر، مرجع سابق، ١/ ٢٠٩.
(٣) في (د) "والتقدير".
(٤) ابن السراج، مرجع سابق، ٢/ ٢٢٣. الزجاجي، اللامات، مرجع سابق، ١/ ٥٨.
(٥) الزجاج، مرجع سابق، ٣/ ٩٨. الباقولي، أبو الحسن نور الدين علي بن الحسين بن علي، جامع العلوم الأَصْفهاني (ت: نحو ٥٤٣ هـ)، إعراب القرآن المنسوب للزجاج، ت: ودراسة: إبراهيم الإبياري، ط ٤، (القاهرة: دار الكتاب المصري، بيروت: دارالكتب اللبنانية، ١٤٢٠ هـ)، ١/ ٦٥٢/٧١٦.
(٦) ويجوز أن يكون متعلقا بـ (قال).
(٧) ويقصد والله أعلم بالهمزة (القطع).