وَصَلِّ عَلى حينِ العَشِيّاتِ وَالضُحى | وَلا تَحمَدِ الشَيطانَ وَاللَهَ فَاِحمَدا (١) |
القولُ في القراءةِ:
قرأ أبو عمرو: ﴿حَاشَ لِلَّهِ﴾ في الموضعين بألف، الباقون: بغير ألف (٤)، فالحذف والإثبات لغتان فصيحتان، ومن العرب من يحذف لام الفعل كما تقول: لم يك، ولا أدر، ومن قولهما: أصاب الناس جهد، ولو تر ما أهل مكة، وإنما هو: ولو ترى، ودليل الحذف: أنها في الخط محذوفة، ولهذا وقف الجميع عليها بغير ألف.
القولُ في المعنى والتفسيرِ:
_________
(١) ابن جرير، مرجع سابق، ١٦/ ٨٧. ابن منظور، مرجع سابق، ٢/ ٤٧٣.
(٢) سورة العلق، الآية: (١٥). فيه تكرار للمثال السابق.
(٣) صافي، مرجع سابق، ١٢/ ٤٢٣. درويش، مرجع سابق، ٤/ ٤٨٣. الدعاس، مرجع سابق، ٢/ ٨٧.
(٤) ابن مجاهد، مرجع سابق، ص ٣٤٨. النَّحَّاس، إعراب القرآن، مرجع سابق، ٢/ ٢٠١. ابن خالويه، كتاب السبعة في القراءات، مرجع سابق، ص ١٩٥.