من أمر سلفَ من نفور النفس عما يقوله، وقلة الائتمان له فيما يستودعه لمِا كان مما يوحش منه ويصرف عنه.
القولُ في الوقفِ والتمامِ:
﴿وَأَنَا خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ﴾ كاف (١)، ﴿وَلَا تَقْرَبُونِ﴾ حسن (٢)، ﴿لَفَاعِلُونَ﴾ كاف (٣)، ﴿لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾ كاف (٤)، ﴿لَحَافِظُونَ﴾ حسن (٥)، وكذا ﴿أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ﴾ (٦).
وقولُهُ عز وجل:
{وَلَمَّا فَتَحُوا مَتَاعَهُمْ وَجَدُوا بِضَاعَتَهُمْ رُدَّتْ إِلَيْهِمْ قَالُوا يَاأَبَانَا مَا نَبْغِي هَذِهِ بِضَاعَتُنَا رُدَّتْ إِلَيْنَا وَنَمِيرُ أَهْلَنَا وَنَحْفَظُ أَخَانَا وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ ذَلِكَ كَيْلٌ يَسِيرٌ (٦٥) قَالَ لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمْ حَتَّى تُؤْتُونِ مَوْثِقًا مِنَ اللَّهِ لَتَأْتُنَّنِي بِهِ إِلَّا أَنْ يُحَاطَ بِكُمْ فَلَمَّا آتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ قَالَ اللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ (٦٦) وَقَالَ يَابَنِيَّ لَا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ وَمَا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ (٦٧) وَلَمَّا دَخَلُوا مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُمْ مَا كَانَ يُغْنِي عَنْهُمْ مِّنَ
_________
(١) الداني، المكتفى في الوقف والابتدا، مرجع سابق، ص ٣٢٨. قال: صالح الأنصاري، المقصد لتلخيص ما في المرشد، مرجع سابق، ص ١٩٥. قال: كاف للابتداء بالشرط الأشموني، مرجع سابق، ص ١٩٥.
(٢) وكذا الأنصاري، المقصد لتلخيص ما في المرشد، المرجع السابق. قال: كاف الأشموني، المرجع السابق.
(٣) الأنصاري، المقصد لتلخيص ما في المرشد، المرجع السابق. الأشموني، المرجع السابق.
(٤) الأنصاري، المقصد لتلخيص ما في المرشد، المرجع السابق. الأشموني، المرجع السابق.
(٥) قال: كاف الداني، المكتفى في الوقف والابتدا، المرجع السابق. الأنصاري، المقصد لتلخيص ما في المرشد، المرجع السابق. وكذا الأشموني، المرجع السابق.
(٦) قال: كاف الداني، المكتفى في الوقف والابتدا، المرجع السابق. الأنصاري، المقصد لتلخيص ما في المرشد، المرجع السابق. وكذا الأشموني، المرجع السابق.