٥ - أن كتاب البرهان للحَوفي كتاب شامل، عالج موضوعات مختلفة في القراءات، والوقف والتمام، واللغة والإعراب، والتفسير، والمعنى.
٦ - أن كتاب البرهان للحَوفي تضمن قدرا كبيرا من علوم النحو واللغة، وأن الإمام الحَوفي أظهر حذقه، وبراعته النحوية، واللغوية في كتابه.
٧ - استشهد الإمام الحوفي بالقرآن الكريم في المسائل اللغوية، ولم يستشهد بالحديث النبوي في الجزء الذي حققته، وأما الشعر، وكلام العرب فكان مكثرا للاستشهاد بهما.
٨ - أن الإمام الحَوفي اعتمد على العلل النحوية اعتمادا كبيرا، وبينها بيانا شافيا.
٩ - أن الإمام الحَوفي فصل كثيرا في إعراب القرآن بحيث يستفيد منه المبتدئ والمجتهد.
١٠ - أن الإمام الحَوفي بغدادي المذهب، وميله إلى البصريين.
١١ - أن الإمام الحَوفي انفرد بين المفسرين بالترتيب الجيد، والتنسيق الواضح، مما جعل الاطلاع على كتابه سهلا، وأنه بالمقارنة بينه وبين كتب التفسير الأخرى، يعد من الكتب الأولى المعتمد عليها في هذا الفن.
١٢ - أن الإمام الحَوفي اعتمد على أهم المصادر في عصره، فاستقى منها مادته، كتفسير الطبري، وإعراب القرآن للنحاس، ومعاني القرآن للزجاج، وتفسير ابن أبي حاتم، والفراء، وابن قتيبة، وغيرهم.
١٣ - أن الإمام الحَوفي مثله مثل غيره من العلماء يخطئ، ويصيب لطبيعة البشر بهذه الصفة الجبلية، وأنه أخطأ في عدة مسائل نبهت عليها في محلها.
١٤ - لم أقف على كتاب للإمام الحوفي، سوى هذا الكتاب المبارك، [البرهان في علوم القرآن].
١٥ - جمعت فوائد بالهوامش، في العقيدة، والأخلاق، والمعاملات، والمسائل المختلف فيها، مثل مسألة مَن الذبيحُ؟ وقضية همِّ يوسفَ- عليه السلام- والبرهان الذي رآه-عليه السلام-، ونقد الروايات


الصفحة التالية
Icon