توجيه القراءة، ثم يقول: "القول في المعنى والتفسير"، ويذكر المعنى العام للآيات، ويورد شيئا من الناسخ والمنسوخ، وأحكام القرآن، ثم يقول: "القول في الوقف والتمام" ويذكر المواضع التي ينبغي الوقوف عندها من المقاطع القرآنية، ضمن أقسام الوقف الاصطلاحية، نحو: الوقف التام، والكافي (١).
وواضح من هذا المنهج أنه كتاب تفسير، فسر به كلام الله تعالى تفسير سورة تلو الأخرى علي ترتيب المصحف الشريف، ولكنه-رحمه الله- أضاف لونا جديدا من علوم القرآن الكريم من الناسخ والمنسوخ والمحكم والمتشابه وعلم البيان والمعاني والقراءات والمعنى والتفسير ونحو ذلك من أنواع "علوم القرآن". ولا يكفي في الحكم على أي كتاب-من العنوان فقط-بأنه في علم معين، حتى نتأكد من محتواه ومضمونه.
_________
(١) البرهان للحوفي، ج ١٣، ص ٢.


الصفحة التالية
Icon