تفسير الحَوفي مثل ياقوت الحموي (١)، والقفطي (٢)، والداودي (٣)، وطاشكبرى زاده (٤)، وحاجي خليفة (٥)، ومنهم من قال: إعراب القرآن للحوفي، ومنهم من لم يسم الكتاب بل نقل قول الحوفي ناسبا إياه له، مثل ابن كثير (٦)، ومنهم من قال: تفسير القرآن للحوفي مثل ابن خلكان: وسماه بعض الباحثين: "البرهان في علوم القرآن من الغريب والإعراب والأحكام والقراءات والتفسير والناسخ والمنسوخ وعدِّ الآي والتنزيل والوقف والتمام والاشتقاق (٧) ". وعلى كل حال فقد أجمع العلماء الأجلاء على أن البرهان للحوفي وللباحث في ذلك أدلة ثلاثة.
أولا: نقل العلماء عنه وتسميتهم بالبرهان للحوفي.
ثانيا: نسبة البرهان إلى الحوفي من قبلِ الذين ترجموه جميعا.
ثالثا: نسبة البرهان للحوفي على غلاف النسخ المخطوطة التي استطعت الاطلاع عليها (٨).
_________
(١) الحموي، مرجع سابق، ١٢/ ٢٢١.
(٢) القفطي، مرجع سابق، ٢/ ٢١٩.
(٣) الداودي، مرجع سابق، ١/ ٣٨١.
(٤) طاشكبرى زاده، مرجع سابق، ٢/ ١٠٧.
(٥) حاجي خليفة، مصطفى بن عبد الله كاتب جلبي القسطنطيني (ت: ١٠٦٧ هـ) عن أسامي الكتب والفنون، (بغداد: مكتبة المثنى، ١٩٤١ م)، ١/ ٤٤٦.
(٦) ابن كثير، مرجع سابق، ١٢/ ٤٧.
(٧) رفيدة، د. إبراهيم عبد الله رفيده، النحو وكتب التفسير (الدار الجماهيرية للنشر التوزيع والإعلان، ١٩٩٠ م) ٢/ ٦٤٣. قلت: وهكذا في الصفحة الأولى من الجزء المحقق، ونسخ أخرى، ولما كتبه المصنف أو الناسخ في كتابته.
(٨) ينظر النسخ المخطوطة، شكل (١)، ص ٩٠،- شكل (٨)، ص ٩٧،- شكل (٩)، ص ٩٨.


الصفحة التالية
Icon