الدراسات السابقة
لا شك أن كتاباً مثل [البرهان في علوم القرآن] لابد أن يحظى بدراسة العلماء، والباحثين، فهو موسوعة علمية من موسوعات التفسير التي استنفد صاحبها فيه جهده، واستفرغ وسعه، وأودعه جواهر علمه، فكان حقيقاً أن يتبوأ هذه المكانة، وحرياً أن تنصرف إليه همم المشتغلين بالقرآن وعلومه. وسأذكر -إن شاء الله تعالى- بعض الجهود العلمية التي اهتمت بهذا الكتاب:
١ - البرهان في علوم القرآن للشيخ أبي الحسن علي بن إبراهيم بن سعيد الحوفي (ت: ٤٣٠ هـ): دراسة وتحقيقا للجزء الثامن من كتاب البرهان من قوله تعالى: ﴿وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا﴾ (١) إلى قوله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ...﴾ (٢) المحقق: أزمان إسماعيل أحمد الأندونيسي. جامعة الأزهر، كلية اللغة العربية. إشراف أ. د./ صبحي عبد الحميد محمد عبد الكريم-أستاذ اللغويات بالكلية، رسالة دكتوراه، العام الجامعي: ١٤١٢ هـ-١٩٩١ م.
٢ - البرهان في علوم القرآن لأبي الحسن علي بن إبراهيم بن سعيد بن يوسف الحوفي (ت: ٤٣٠ هـ). تحقيق ودراسة. المحقق: شعبان محمود إبراهيم علام. جامعة الأزهر. اللغة العربية. الزقازيق ماجستير تحقيق القسم الثاني من المجلد الأول من النسخة ٧٣٧ تفسير، من قوله
_________
(١) سورة النساء، الآية: ٦٩.
(٢) سورة المائدة، الآية: ٦.