الابتداء بقوله: ﴿إن الذين كفروا﴾ [البقرة: ٦] وكذلك: ﴿أم لم تنذرهم لا يؤمنون﴾ [البقرة: ٦] وقف تام.
والوقف الحسن هو الذي يحسن الوقف عليه ولا يحسن الابتداء بما بعده كقوله (الحمد لله) الوقف على هاذ حسن لأنك إذا قلت: (الحمد لله) عُقِلَ عنك ما أردت وليس بتام لأنك إذا ابتدأتك ﴿رب العالمين﴾ [الفاتحة: ٢] قبح الابتداء المفخوض. وكذلك الوقف على (بسم الله) حسن وليس بتام لأنك تبتدئ: (الرحمن الرحيم) بالخفض.
والوقف القبيح الذي ليس بتام ولا حسن قوله: (بسم الله) الوقف على (بسم) قبيح لأنه لا يعلم إلى أي شيء أضفته. وكذلك الوقف على: (مالك) والابتداء (يوم الدين) قبيح، يُقاس على هذا كل ما يرد مما يشاكله.