اطيرنا بك)، (حتى إذا اداركوا فيها جميعا) بالجمع بين ساكنين، والحجة له في هذا أن الطاء والدال الأوليين أصلهما الحركة، وذلك أن الأصل فيهما: «قالوا تطيرنا، حتى إذا تداركوا» فلما كان أصلهما الحركة لم يعاملا معاملة الساكن الحقيقي السكون.
وتبتدئ ألف القطع بالفتح كقوله تعالى: ﴿ربنا أفرغ علينا صبرا﴾ [البقرة: ٢٥٠] تبتدئ: (أفرغ) بالفتح لأن الألف فيه ألف قطع، والدليل على هذا أنك تقول: «أفرغ يفرع» فتجد أول المستقبل مضمومًا. وكذلك: ﴿أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق﴾ [الإسراء: ٨٠] والدليل على أنها ألف قطع أنك تقول: «أدخل يدخل»، «وأخرج يخرج» فتجد أول المستقبل مضمومًا. وكذلك: