مد. ففي هذا وجهان: أحدهما أن يكون من «المجيء» فتبتدئ: «ايتوني» بكسر الألف لأنها ألف وصل مبنية على ثالث المستقبل وهو التاء في «يأتي» فيكون المعنى: «ايتوني بقطر»، أي: جيئوني به، فتسقط الباء من «القطر» كما تقول: «تعلقت الخطام» بمعنى: تعلقت بالخطام، أنشد الفراء قال: أنشدني الكسائي:

تعلقت هندا ناشئا ذات مئزر وأنت قد فارقت لم تدر ما الحلم
أراد: تعلقت بهند فأسقط الباء، وأنشد الفراء:
نغالي اللحم للأضياف نيئا ونرخصه إذا نضج القدور
أراد: نغالي باللحم فأسقط الباء. وقال الله جل وعلا، وهو


الصفحة التالية
Icon