أراد: بالتفرق فحذف الباء. وقال الفراء: أنشدني أبو الجراح:

لقد طرقت رحال القوم ليلى فأبعد دار مرتحل مزارا
أراد: فأبعد بدار مرتحل، فحذف الباء. والحجة الأخرى لمن قرأ: (قال أتوني) بالقصر أن يكون أراد «قال آتوني» بالمد فترك الهمزة الأولى فرجعت الهمزة الثانية. فعلى هذا يكون المعنى: أعطوني قطرًا. ويكون الابتداء: (آتوني) بالمد، على مذهب القراءة الأولى.
وألف الاستفهام التي تعرف بمجيء «أم» بعدها. قوله تعالى: ﴿أفترى على الله كذبا أم به جنة﴾ [سبأ: ٨] هذه ألف الاستفهام، الدليل على ذلك مجيء «أم» بعدها. وكذلك: ﴿أصطفى البنات على البنين﴾ [الصافات: ١٥٣] هذه ألف


الصفحة التالية
Icon