قرأ أبو جعفر وشيبة ونافع وابن عامر الشامي وعاصم: (أتخذناهم) بقطع الألف. فمن قرأ بهذه القراءة ابتدأ: (أتخذناهم) بفتح الألف لأنها ألف الاستفهام وتكون «أم» مردودة عليها، والموضع الذي تعرفها فيه تحسُن «هل» في موضعها قوله تعالى: ﴿الم. أحسب الناس أن يتركوا﴾ [العنكبوت: ١، ٢] هذه ألف الاستفهام لأنك لو أتيت بـ «هل» لصلح أن تقول: «الم، حل حسب الناس».
وألف ما لم يسم فاعله التي في أول الفعل قوله: ﴿وقد أخرجنا من ديارنا﴾ [البقرة: ٢٤٦] الألف في «أخرج» ما لم يسم فاعله، ووزن «أخرج» من الفعل


الصفحة التالية
Icon