وكنتني فيشبونه بـ «ضربتك وضربتني» وأنشد الفراء:

كأن لم يكنها الحي إذ أنت مرة بها ميت الأهواء مجتمع الشمل
فجعل «يكنها» بمنزلة «يضربها». وأنشد الفراء أيضًا:
تنفك تسمع ما حييت بهالك حتى تكونه
وقال أبو الأسود الدؤلي:
فإلا يكنها أو تكنه فإنه أخوها غذته أمه بلبانها
ويجوز أن ترفع القول بـ «كان» وتجعل «ما» مع «كان» مصدرًا لا يحتاج إلى خبر كقولك في الكلام: «أعجبني كون الشيء» أي: وقوعه وحدوثه. وقوله تعالى: {إنما يريد الله


الصفحة التالية
Icon