متى تأت زيدًا قاعدًا عند حوضه | لتهدم ظلمًا حوض زيد نقارع |
وروي عن الفراء أنه قال خبر (أن) موضع (نسارع).
وقوله تعالى: ﴿إنما نملي لهم ليزدادوا إثما﴾ [آل عمران: ١٧٨] لا يجوز الوقف على إن لأنه لا يحسن أن تقول: «إن الذي نملي لهم». وقوله: ﴿إنما حرم عليكم الميتة﴾ [البقرة: ١٧٣] لا يجوز الوقف على «إن» لأن (الميتة) منصوبة بـ (حرم) فـ (إنما) حرف [واحد]. ويجوز في العربية: إنما حرم عليكم الميتة، على معنى: إن الذي حرم عليكم الميتة، ولا يجوز لأحد أن يقرأ بهذا لأنه لا إمام له. ومثل هذا في الكلام قولك: إنما أ: لت طعامك، وإنما شربت ماؤك.