بـ «ذا» و «ذا» بـ «ما». وقوله: ﴿يسألونك ماذا أحل لهم قال أحل لكم الطيبات﴾ [المائدة: ٤] لك أن تجعل ماذا حرفًا واحدًا فترفعه بما عاد من «أحل»، ولك أن تجعله حرفين فترفع «ما» بـ «ذا» و «ذا» بـ «ما». وقوله تعالى: ﴿ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو﴾ [البقرة: ٢١٩] كان أبو جعفر وشيبة ونافع وابن كثير وعاصم والأعمش وحمزة والكسائي يقرؤون: (قل العفو) بالنصب. وكان الحسن وقتادة وأبو عمرو يقرؤونها: (قل العفو) بالرفع.
فمن قرأ (قل العفو) بالنصب كان له مذهبان: أحدهما أن يقول: جعلت «ماذا» حرفًا واحدًا، فنصبته