الحرفان حرفًا واحدًا وعربًا بأخف الحركات لطول الاسم.
وقوله: ﴿فاتقوا الله ما استطعتم﴾ [التغابن: ١٦] الوقف على (ما) قبيح لأنها في معنى الجزاء وهي مجهولة لأنه لا يمكن الجزم فيما بعدها. وقوله: ﴿خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض﴾ [هود: ١٠٧] الوقف على (ما) قبيح لأنها مجهولة، ليست بمعنى الذي ولا صلة، إنما معناها الجزاء. وكذلك ﴿إنا لن ندخلها أبدا ما داموا فيها﴾ [المائدة: ٢٤] لا يجوز الوقف على (ما) للعلة التي ذكرناها.
وقوله: ﴿فما لكم في المنافقين فئتين﴾ [النساء: ٨٨]، ﴿ما لكم كيف تحكمون﴾ [الصافات: ١٥٤]، ﴿مالك لا تأمنا على يوسف﴾ [يوسف: ١١] قال خلف: سمعت الكسائي يقول: هما حرفان. قال: ووجهه من الإعراب: ما قصتكم ما شأنكم، مالك، ما شأنك.