لنأخذن بالناصية إلى النار. قال الشاعر:

قوم إذا فزعوا الصريخ رأيهم من بين ملجم مهرة أو سافع
أراد: أو آخذ بناصية فرس. وقال آخرون: لنسفعا بالناصية معناه: لنسفعن الناصية بالسواد، أي لنسودن وجهه. فلما ذكرت الناصية اكتفى بها من سائر الوجه لأنها في مقدم الوجه، قال الشاعر حجة لهاذ القول:
وكنت إذا نفس الغوي نزت به سفعت على العرنين منه بميسم
أراد: وسمت على العرنين.
وقوله عز وجل: ﴿ألا إن ثمودا كفروا ربهم﴾ [هود: ٦٨] اختلف القراء فيه، فكان نافع وابن كثير وعاصم وأبو عمرو


الصفحة التالية
Icon