[البقرة: ١٩]، ﴿لو كان لنا من الأمر شيء﴾ [آل عمران: ١٥٤]، ﴿وإليه مآب﴾، ﴿وإليه متاب﴾ [الرعد: ٣٦، ٣٠]، ﴿فكيف كان نكير﴾ [الحجج: ٤٤] ونحو هذا من الحروف.
وقال أبو العباس أحمد بن يحيى: إنما اختار الكسائي الإشارة إلى الضمة في قوله: (ما حوله)، (ليفجر أمامه) لأن الهاء خفية فقواها بالحركة، والوجه الإسكان في كل القرآن.
وفي الوقف على الأسماء خمسة أوجه: أجودهن أن تقول في الرفع «هذا زيد» بالإشارة إلى الضمة، وفي الخفض «مررت بزيد» بالإشارة إلى الكسرة، و «رأيت زيدا» بإثبات الألف في النصب، ومنهم من يقول في رواية بعض البصريين «رأيت زيد» فيشير إلى الفتحة، ولا يثبت الألف. ومنهم من يقول