من يرجع إلى قوله، إنما حكاها من لا يوثق بعربيته. وقال خلف: سمعت الكسائي يشم الكسر إذا وقف في قوله: ﴿كماء أنزلناه من السماء﴾ [يونس: ٢٤] (كماء)، ﴿ما لكم من ملجأ يومئذ﴾ [الشورى: ٤٧]، (ملجأ)، ﴿من ماء فأحيا﴾ [البقرة: ١٦٤] (ماء)، و ﴿من سبأ بنبأ يقين﴾ [النمل: ٢٢]، (سبأ) و (بنبأ)، ﴿من السماء﴾ [البقرة: ١٩]، (السماء)، وإن كان هذا الحرف غير منون، ونحو ذلك من الحروف. قال خلف: ومنه بالرفع قوله: ﴿قل ما يعبأ بكم ربي﴾ [الفرقان: ٧٧]، ﴿تالله تفتأ﴾ [يوسف: ٨٥]، ﴿وقال الملأ﴾ [الأعراف: ٩٠]، ﴿ويدرأ عنها العذاب﴾ [النور: ٨]، (ويدرأ)، و ﴿نبأ الذين كفروا﴾ [التغابن: ٥]، (نبأ)، وحروف أيضًا بالرفع ممدودة: ﴿كما آمن السفهاء ألا إنهم هم السفهاء﴾ [البقرة: ١٣]، {من عباده