اجعل على كل جبل منهن جزا} بضم الزاي. فإذا وقفت على هذه القراءة كان لك مذهبان: أحدهما أن تقول (جزؤا) بالهمز، والوجه الآخر أن تقول: (جزوا) بضم الزاي وإثبات الواو، ولا يجوز على هذه القراءة أن تقف (جزا) بفتح الزاي لأن فيها واوًا.
وقال نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم القارئ: من قرأ (ردأ) بالهمز أراد «عونا» ومن قرأ (ردًا) بلا همز أراد «زيادة»، واحتج بقول الشاعر:
| وأسمر خطيا كأن كعوبه | نوى القسب قد أردى ذراعًا على العشر |