وقال أبو عمرو بن العلاء: همزة (أنشره) تكفي من همزة (شاء) وخالفه من قاس هذا على (آدم) فجعل الهمزة الأولى تكفي من الثانية.
وقال خلف: سمعت الكسائي يقول في قوله: ﴿ومن بلغ أئنكم لشتهدون﴾ [الأنعام: ١٩] هو في قياس النحو كما كتبوا في الشعراء: ﴿أئن لنا لأجرا﴾ [٤١] وكتب في الأعراف: ﴿إن لنا لأجرا﴾ [١١٣] قال: وهذا من أجل الكاتب، والإعراب فيه واحد. قال: فمن وقف بغير همز وقف على الياء يشبه الهمز.
وقال الكسائي: الوقف على: ﴿ولقد جاءك نبأ من المرسلين﴾ [الأنعام: ٣٤] من بني يشم الباء والألف الكسرة في الوقف قليلاً وكذلك. ﴿من تلقاء نفسي﴾ [يونس: ١٥] (تلقا)