«كلا زعمت أن العير لا يقاتل»
وهو مثل للعرب، واحتج بقول أعشى بني قيس:
| كلا زعمتم بأنا لا نقاتلكم | إنا لأمثالكم يا قومنا قتل |
وقوله: ﴿ألا تحبون أن يغفر الله لكم﴾ [النور: ٢٢] معنى (ألا) ههنا مخالف لمعناها في قوله: ﴿ألا إنهم هم المفسدون﴾ [البقرة: ١٢]. وذلك أنها في ذلك الموضع تقرير وفي هذا الموضع افتتاح للكلام، كان الأصل فيها «لا» فأدخلت ألف الاستفهام على «لا» فصارت تقريرًا كما قال: