على (ينجيه) والابتداء بـ (كلا) على معنى «حقًا إنها لظى».
ومثله: ﴿أيطمع كل امرئ منهم أن يدخل جنة نعيم. كلا﴾ [المعارج: ٣٨، ٣٩] الوقف الجيد على (كلا) لأن معناها «لا لا يدلخها». ويجوز أن تبتدئ (كلا إنا خلقناهم) على معنى «حقًا إنا خلقناهم» والأول أجود. ومثله: ﴿بل يريد كل امريء منهم أن يؤتى صحفا منشرة. كلا﴾ [المدثر: ٥٢، ٥٣] تقف على (كلا) وعلى ما قبلها. وقوله: ﴿يقول الإنسان يومئذ أين المفر. كلا﴾ [القيامة: ١٠، ١١]، الوقف الجيد على (لا وزر) لأن فيه تقع الفائدة كأنه قال: لا جبل يلجأون إليه. ويجوز أن تقف على ما قبل (كلا) وتبتدئ (كلا لا وزر) على معنى: حقًا لا وزر. والوقف على (كلا) ليس بمحال. وقوله: ﴿ثم إن علينا بيانه. كلا بل تحبون العاجلة. وتذرون الآخرة﴾ [القيامة: ١٩، ٢١]