فمعناه: «بل أنت في العين أملح». وقال غير الفراء: معناه «إلى مائة ألف أو يزيدون عندكم». وكذلك قوله: ﴿يقاتلونهم أو يسلمون﴾ [الفتح: ١٦] يصلح للمضطر أن يقف على (أو) لأنها في معنى «أو» الصحيحة في الشك.
وقوله تعالى: ﴿ولا تطع منهم آثمًا أو كفورا﴾ [الإنسا: ٢٤] لا يصلح الوقف على (أو) لمختار ولا مضطر لأنها في معنى الواو كأنه قال: ولا تطع منهم آثمًا وكفورًا. قال متمم بن نويره: