أصحاب ليكة} الهاء فيها، يعني في الشعراء وفي «ص»، منتصبة غير مهموزة. وهي كذلك في المصحف في الموضعين معًا.
وقال الفراء: المذهب الأول أعجب إلي، يعني إثبات الألف واللام، في الأربعة المواضع لأنها قصة واحدة واسم واحد في جميع هذه المواضع. والحجة لأهل المدينة في خلالهم بينها وهي واحدة قوله تعالى: ﴿وشجرة تخرج من طور سيناء﴾ [المؤمنون: ٢٠] وقال في موضع آخر: ﴿والتين والزيتون. وطور سينين﴾ [التين: ١، ٢] و «سيناء» «سينين». وقال في موضع آخر: ﴿وإن إلياس لمن المرسلين﴾ [الصافات: ١٢٣] ثم قال بعد: ﴿سلام على إل ياسين﴾