والوقف على (غير) قبيح لأنها مضافة إلى (المغضوب)، والوقف على (المغضوب) قبيح لأن «على» في موضع رفع بـ (المغضوب)، وهي اسم ما لم يسم فاعله، فالمرفوع متعلق بالرافع، والوقف على (المغضوب عليهم) حسن وليس تام لأن (ولا الضالين) نسق على (غير المغضوب).
والوقف على (ولا) قبيح لأنها حرف نسق. والوقف على (الضالين) تام.
ففي فاتحة الكتاب أربعة وقوف تامة على عدد أهل الكوفة: أولها (بسم الله الرحمن الرحيم). والثاني (ملك يوم الدين). والثالث (وإياك نستعين). والرابع (ولا الضالين). وفيها على عدد أهل المدينة وأهل البصرة ثلاثة وقوف تامة: الأول (ملك يوم الدين). والثاني (وإياك نستعين). والثالث (ولا الضالين).


الصفحة التالية
Icon