(ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك) [٢٨] حسن.
ومثله: (فتكون من أصحاب النار) [٢٩].
(كيف يواري سوءة أخيه) [٣١]، (فأصبح من النادمين) وقف حسن.
وقال قوم لا معرفة لهم بالعربية: الوقف (من أجل ذلك) [٣٢] وهذا غلط منهم لأن (من) صلة لـ (كتبنا)، كأنه قال: «من أجل قتل قابيل هابيل كتبنا على بني إسرائيل» فلا يتم الوقف على الصلة دون الموصول.
قال أبو بكر: فإن ذهب ذاهب إلى أن (من) صلة لـ «النادمين» والمعنى «فأصبح من الذين ندموا من أجل قتل قابيل هابيل»، أو إلى أن (من) صلة لـ «أصبح»، ينوي بها


الصفحة التالية
Icon